ومضة../ ما كان من شيمتي نكر على أحد..!

نواكشوط  04 اكتوبر 2019 ( الهدهد . .ص)

طالعني شقيقي وزميلي المحترم بعبارة كنت ومازلت اجله عن توجيهها بهذا الاسلوب الذي يحمل نوعا من التحامل والاستهزاء .
فسواء حضر موقع نوافذ او لم يحضر فلن تقوم الساعة بغيابه ولابغياب نوافذه التي فضل الدخول الى الاعلام عبرها وكأنه لم يسمع( وأتوا البيوت من أبوابها)..
اما حكمه على الاسئلة بانها” سخيفة ” فهو غير مفوض في تقييمها فالرأي العام هو الذي يصدر حكمه ايجابا اوسلبا عليها وما نطالعه يوميا على موقع نوافذ تقشعر منه جلود الذين تلين قلوبهم…فهو اشد سخافة  واقل حياء من الاسئلة ..

ففي اعتقادي ان منح  الاعتماد ان كان مستحقا وبجدارة ومهنية فالمانح له احوج اليه من الممنوح له، اما اذا لم يثبت  صاحبه عمليا من الكفاءة والمهنية ما كان متوقعا   فالسلطة التقديرية  في ذلك من اختصاص المانح وليس للممنوح له حق في الاعتراض.
مهما يكن ليعلم الزميل اني لا انكر عليه مابدر منه اتجاهي لكن تذكرت في الصفح عنه بيتين للشاعر محمدو ولد محمدي يقول فيهما:
ماكان من شيمتي نكر على احد # يبالي النكر طبع منه قد انفا
ولا مجافاة اربا الجفا شغلى# مثلي
اذا ماجفا حلف الجفا صدفا.

الشريف بونا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً