ومضة…/ جاور الماء تعطشي..!

نواكشوط 25 سبتمبر 2019 ( الهدهد. .م ص)

راودتني فكرة كتابة” وعمضة” حول هذا الموضووع عندما هاتفني احد سكان مقاطعة عرفات مشمئزا من معاناتهم المستمرة في ندرة الما ء الذي هو بالاجماع عصب الحياة…
ومن نافلة القول ان عرفات هي واسطة العقد في نواكشوط حيث تقع بين مقاطعات الميناء الرياض توجنين، ولكصر، وعبرها تمر الانابيب التي توزع مياه إفطوط الساحل على سكان نواكشوط. ..
ففي وضعية كما ذكرنا من الطبيعي ان يتوفر الماء لساكنتها لكن العكس هو الصحيح؛ فحنفياتها في اغلب الاحيان لاتحمل من الماء الا صوت “خشخشة’ الر ياح ومع ذلك فشركة الماء توزع فواتير ها التي لايتطلب تسديدها التأخر والحديث معها حديث الطرشان.
فعادة ما تضع المواطن بين خيارين احلاهما مر اما التسديد الفوري او سحب العداد الى حين دفع المبلغ ودفع مبلغ اضافي لوضعه في مكانه المسحوب منه من جديد..
الى متى والمواطن  في هذه الوضعية من ظلم شركة هي ” الخصم والحكم ‘ ،، وهل من سبيل لقضاء على المثل الذي يقول جاور الماء تعطشي؟.
الشريف بونا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً