مديرة تسويق شركة “كاراب ” تقول: هدفنا وضع الزبون في ظروف تضمن له الأمن مع جودة الخدمات

نواكشوط ١٥ سبتمبر ٢٠١٩ ( الهدهد .م .ص)

يحتل النقل الحضري داخل المدن الكبيرة خاصة العواصم المترامية الاطراف الصدارة في اهتمام المواطنين الذين يحتاجونه في كل الاوقات .
ومما يجعل الحديث عنه والاهتمام به أولوية لدى الرأي العام خاصة في العاصمة نواكشوط التي اتسعت في السنوات الماضية مساحتها وتضاعف عدد سكانها، فأصبح النقل يحتاج إلى بعض الإجراءات المصاحبة للحفاظ على امن المواطن وممتلكاته.
فبادرت جماعة من أصحاب النوايا الحسنة اتجاه المجتمع بتأسيس مشروع “كاراب” الذي أجرى موقع “الهدهد” المقابلة التالية مع مديرة التسويق فيه السيدة بيه محمد موسى لتسليط الضوء أكثر على هذا المشروع:
سؤال ماذا عن مشاركة المشروع في الأيام التشاورية الشبابية الاخيرة ؟

جواب مشروع لحن: شاركنا ضمن 13 مشروعا رائدا في مجالات مختلفه ،اسم المشروع “كاراب الذي يقدم خدمة “لحكني” فهو يتميز باستخدام النقل بطريقة مبتكرة ،حيث يمكنك استخدام هاتفك لطلب سيارة اجرة ( تاكسي ) من خلال هاتفك ، تحدد مكانك ، وجهة وجهتك وعندئذن يظهر لك السعر ومعلومات وافية عن صاحب السيارة و المكان الذي يوجد فيه في تلك اللحظة …كل ذلك عن طريق تطبيق الكتروني يسمي “كاراب” موجود في المتجر يمكن تنزيله بكل سهولة.
فهذه السيارات تأتيك في مكانك فلا تحتاج ان تصف المكان بل تحدده فقط و يعرف صاحب السيارة مكانك عن طريق هاتفه … و تتميز سيارات المشروع بالجودة حيث تكسر الصورة النمطية لسيارة الأجرة الحالية فهي سيارة فارهة مكيفه خاصة لا تتوقف الا بإذنك .
[
سؤال: ما هي الاجراءات المتخذة من طرفكم للمحافظة على سلامة الزبون؟
جواب مشروع لحكن : لا شك أن الكثير من المواطنين ضاعت ممتلكاتهم وأوراقهم بل زهقت في بعض الأحيان  أرواحهم ونساء اغتصبن  في سيارات لا عنوان يرجع به إليها .
فمع مشروع” كاراب” فجميع السيارات مسجلة

بأسماء اصحابها، و يطلع صاحب الطلب على  صورة سائق السيارة ، ورقم سيارته الي اخر ذلك من معلومات ضمانا لحفظ النفس و الممتلكات.
سؤال متى بدأ المشروع ؟
جواب  مشروع لحكن:  تأسست شركة ” كاراب” في نواكشوط منذ نهاية العام المنصرم 2018 وتعمل منذ فترة لتوسيع دورها على المستوى الوطني ،حيث  قامت  بفتح  مكتبا لها في العاصمة الاقتصادية نواذيبو وقريبا  سيكون لها تمثيل في عواصم الولايات الأخرى ان شاء الله.
سؤال ماذا عن  تقييمكم للايام التشاورية والفرصة التي اتاحت للشباب؟
جواب :مشروع لحكن: كانت بحق  الأيام التشاورية فرصة ذهبية لنا وللمشاريع الأخرى ،حيث وجد الجميع متسعا من الوقت  لتبادل الخبرات والمعارف وعرض الابتكارات علي المانحين والممولين وحتي الحضور ألذي تفاعل بشكل كبير مع المشاريع الإبداعية المعروضة ، كما ابدي كل رأيه في كيفية تطوير و دمج وتشغيل الشباب.

سؤال هل من كلمة اخيرة؟

جواب  مشروع لحكن: اذا كانت لدي كلمة فهي المطالبة بتنظيم هذا النوع من اللقاءات بصورة منتظمة وتوسيع دائرة المشاركة فيه لابداع واختراعات الشباب في دول المنطقة للاستفادة اكثر من تجربتهم عن قرب .

أدار المقابلة : الشريف بونا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً