النسخة الأولى من الايام التشاورية للشباب حول التمكين والتشغيل والابتكار

نواكشوط 14 سبتمبر 2019 ( الهدهد .م .ص)

احتضن مركز قصر المؤتمرات الدولي في نواكشوط مساء أمس فعاليات النسخة الأولى من الايام التشاورية الشبابية حول فرص التشغيل والابتكار المنظم من طرف المجلس الأعلى للشباب ممثلا في لجنة دمج وتمكين وتشغيل الشباب والتكوين المهني .
وشملت فعالية اليوم الأول من هذه التظاهرة عرض نماذج مختارة من المواضيع التي استجاب أصحابها للمشاركة في هذه الأيام التشاورية والتي تجاوز عددها 96 مشروعا مشاركا في مجالات مختلفة من بينها مراحيض متنقلة على الأرصفة مربوطة بالصرف الصحي ،سيارات فاخرة تصلك لحظة طلبك لها في مكانك بدون عناء ، نماذج من الابتكار في الفن التشكيلى اكثر معاصرة، أجهزة تحدد لك الاماكن التي تقصدها وتوفر عليك عناء البحث تحت اسم “سهديني”.
وتابع المشاركون عروضا نظرية قدمها مسؤولون في القطاعات ذات الصلة المجلس الأعلى للشباب قطاع التشغيل والشباب والرياضة والوكالة الوطنية لترقية وتشغيل الشباب وخبراء آخرين تناولت أهمية إعطاء الأولوية للحد من بطالة الشباب بشقيه المتعلم و غير المتعلم .

وأكد رئيس المجلس الأعلى للشباب المهندس محمد يحيى ولد الطالب ابراهيم في كلمة له
بالمناسبة أن تنظيم هذه الأيام مع بداية  مرحلة جديدة من تاريخ بلادنا تمثلت في التناوب السلمي على السلطة بعد انتخابات فاز فيها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بأغلبية معتبرة لعب الشباب دورا فعالا فيها .
وجاء ذلك الدور اثر وضع تشغيل الشباب اولوية في برنامجه الانتخابي الذي تعمل الحكومة على تطبيقه نصا وروحا على أرض الواقع .
وأوضح أن البطالة في العقود الماضية شكلت عائقا في وجه التنمية خاصة في صفوف الشباب داخل المدن مما انعكس سلبا على مسلكيات البعض منه ، مطالبا بتنظيم سلسلة دورات ووضع استراتيجيات تلبي حاجيات الشباب في العمل والعيش الكريم على أرضه.
ومن جانله استعرض رئيس لجنة دمج وتمكين وتشغيل الشباب والتكوين المهن عضو المكتب التنفيذي في المجلس الأعلى للشباب
الدكتور لمرابط عيسى باب المراحل التي مر بها تحضير هذه الأيام التشاورية ،مبينا انها تدخل في صميم التجاوب مع مشروع دولة الشباب الذي يحمله رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في برنامجه “تعهداتي”.
وأوضح انه ان الاوان لفتح المجال أمام الشباب ليظهر قدراته ومواهبه وعبقريته في فرص التشغيل والابتكار ،حيث تشكل هذه المشاريع إضافة نوعية في سبيل محاربة مشكل البطالة ،كما يعد استثمارا فعالا في رأس المال البشري.
وأبرز أن الاهتمام بتشجيع ابتكارات مشاريع الشباب يرسم خطى راسخة نحو تعزيز السلم والاستقرار الوطنيين ومحاربة الفراغ وتداعيات الأفكار المتطرفة لدى الشباب الذي يتو فر على طاقات حية يجب أن لا تذهب سدى .
وأشاد بدعم الشركاء المحليين والدوليين ماديا ومعنويا لتنظيم هذه الأيام التشاورية التي يشارك فيها على مدى يومين اكثر من 500 شاب من الطامحين للمشاركة في فرص التشغيل والابتكار.
وجرى افتتاح أشغال الأيام التشاورية بحضور المكلف بمهمة في رئاسة الجمهورية السيد  عمر ولد اعل سالم وعمدة بلدية تفرغ زينة السيد الطالب ولد المحجوب وعدد من أطر قطاع الشباب والرياضة واعضاء المكتب التنفيذي للمجلس الأعلى للشباب ، وبعض الممثلين عن البعثات الديبلوماسية ومنظمات المجتمع المدني وشركات محلية وأجنبية مشاركة في التظاهرة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً